إثبات وحدانية الله سبحانه وتعالى من خلال القرآن الكريم أدلة مجملة تفند ادعاءات المنصرين بأن القرآن يؤيد زعمهم ألوهية عيسى إثبات وحدانية الله سبحانه وتعالى من خلال القرآن الكريم ا - وحدانية الله - سبحانه وتعالى - من خلال القرآن الكريم : إن النصوص الدالة على وحدانية الله في القرآن الكريم كثيرة جدا بل إن القرآن كله ناطق بتوحيد الله - جل جلاله - حق التوحيد ، ولكن لاكتمال الرد على المنصرين ولبيان أنهم ينتقون من القرآن ما يزعمون أنه يؤيدهم ، وأنه يمكن لهم صرفه إلى مرادهم الذي يوافق أهواءهم ، ويتركون المحكم الواضح الذي يرد عليهم افتراءاتهم ؛ آثرت الاكتفاء بالآيات التي تبين التوحيد بأكثر من طريق وبخاصة تلك الآيات التي ترد على النصارى مبينة التوحيد ونافية الشريك عن الله - سبحانه وتعالى - أو ألوهية غيره ، أو كونه ثالث ثلاثة ، أو أن له ولدا أو اتخذ صاحبة إلى غير ذلك من الآيات المحكمات التي تبين حقيقة التوحيد صاف من أدران الشرك والتثليث والبنوة وغيرها . فمن ذلك : 1 - يقول الله - تعالى - : قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (الإخلاص) . فهذه السورة الكريمة نص في أن الله واحد أحد ، وأنه لم يلد ولم يولد فليس له ابن لا عيسى - عليه السلام - ولا غيره ، ولا يشاركه في وحدانيته أحد . 2 - يقول تعالى : وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون (النحل ، : (51) . . وهنا نهى الله - سبحانه وتعالى - عن اتخاذ إلهين وأبان - سبحانه على الحصر إنما هو إله واحد لا إله غيره . 3 - يقول تعالى : قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون (الأنعام : 19) 4 - قال - جل وعلا - : لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون (الأنبياء : 22) . 5 - وقال تعالى : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون (التوبة : 31) . 6 - ويقول - تعالى - : قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا (الإسراء : 42) . 7 - ويقول - تعالى - : ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون (المؤمنون : 91) . 8 - ويقول تعالى : يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا (النساء : 171) . 9 - وقال تعالى : لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم (المائدة : 73) . 10 - وقال - عز وجل - : . . وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون (التوبة : 30) . هذه الآيات غيض من فيض ، ذلك أن القرآن الكريم مليء بأدلة وحدانية الله - سبحانه وتعالى - وتوحيده حق التوحيد كما هو معلوم لكن منهج النصارى والمنصرين التلبيس والتضليل . المصدر: موقع الإسلام
0 comments: